بعد تدهورها إلى مستويات متدنّية، حيث بلغت 95 أورو بدءا من جانفي 2020، تزامنا مع بداية تفشي وباء كورونا وإجراءات تعليق السفر، ارتفعت المنحة السياحية مطلع شهر أوت الجاري لتصل إلى 102 أورو مقابل 15 ألف دينار لكل جزائري متجه نحو الخارج مرّة واحدة في السنة.
ورغم أن الدينار الجزائري يراوح مكانه منذ سنوات ولم يشهد أي انتعاش خلال الأشهر الأخيرة، إلا أن أزمة الأورو، وارتفاع قيمة الدولار مقارنة مع العملة الأوروبية، منحت دفعا جديدا للدينار أمام الأورو وساهمت في رفع قيمة المنحة السياحية بالبنوك، والتي بلغت في الأشهر الماضية 95 أورو لترتفع إلى أزيد من 100 أورو وتحديدا 102 أورو خلال شهر أوت الجاري، في وقت كانت تصل هذه المنحة قبل 10 سنوات 150 أورو وتتعدّاها.
ويقول الخبير الاقتصادي عبد الرحمن عية في تصريح لـ”الشروق” أن ارتفاع قيمة المنحة السياحية التي يستفيد منها الجزائري المتجه للخارج مردّه إلى تصاعد قيمة الدولار أمام الأورو، مضيفا “الدينار لم ينتعش، بل يستمر تراجعه، ويستطيع أي مواطن أن يتلمّس ذلك عبر تصاعد قيمة نصاب الزكاة هذه السنة مقارنة مع السنوات الماضية، حيث انخفضت قيمة العملة الوطنية أمام الذهب”.
0 تعليقات